كل منا مر بتجربة شعر فيها بالارتباك وانشغال البال ومشاعر مختلطة بالخوف.
وقد زود الله الإنسان بمثل هذه المشاعر حماية له من الأخطار المحدقة وتحفيزاً له من اجل القيام بالأعمال المختلفة حيث أن وجود شيء من مشاعر القلق تدفع الإنسان للبحث والجهد من أجل الإنجاز والتخلص من مشاعر القلق وذلك بالضبط ما يحدث للطلاب أثناء الامتحانات وقبلها فوجود مشاعر القلق والخوف لديهم يجعلهم يستعدون .
لكن المشكلة عندما تزيد مشاعر القلق لدى الشخص ويفقد السيطرة عليها وينشغل بمشاعر القلق عن العمل المفيد ويظل يدور في حلقه مفرغه دون أن يدري ماهو مصدر القلق ولا كيف يتخلص منه .
وعندما تصبح الحالة خارج السيطرة وتؤثر على إنتاجية الإنسان وعلاقته بالآخرين فهو هنا بحاجه إلى استشارة المختصين من أجل مساعدته بطرق العلاج المختلفة (السلوكية – المعرفية – الدوائية ).
وهنا أستعرض بعض الفنيات التي يمكن لكل إنسان استخدامها وتطبيقها في حياته حتى يخفف من مشاعر القلق:
1- الرضا الإيجابي والقناعة التامة بأمر الله بعد بذل الأسباب.
2- التخطيط والتفكير والاستشارة قبل البدء بأي عمل ثم اتخاذ القرار والتوكل على الله.
3- أعط الأمور حقها وضعها في الميزان الصحيح دون تضخيم أو تهويل.
4- ليست كل الأمور تستحق التفكير بها وتجاهلها هو الحل.
5- المشاكل جزء من الحياة لذا لا ترهق نفسك خلفها.
6- الوقت كفيل بحل بعض الأمور .
7- لابد من التفريق بين دائرة الاهتمام ودائرة التأثير فليست كل الأمور التي نهتم بها نستطيع التأثير عليها لذا علينا أن نضع جهدنا وتصرف تفكيرنا لما يمكننا القيام به.
8- إشتغل بما يمكنك عمله دون ما تتوقع حدوثه.
9- حاول أن تفكر بصوره إيجابية وابحث عن الجانب الإيجابي دائماً.
10- لاتقارن نفسك بغيرك وأفعل ماتستطيع.
11- تعلم أن تتحدث عن مشاعرك,فالمشاعر التي لا نتحدث عنها تؤذينا.
12- تذكر أنه ليس المطلوب منا أن نحل كل المشاكل.
13- جميل أن تكون طموحاً لاكن لاتكن حالماً.
14- حاول تركيز أفكارك وجهودك وأختر الأوقات المناسبة لإنجاز الأعمال .
15- تواصل مع من حولك بشكل إيجابي.
16- فكر في مشاعرك وأبحث عن ما يقلقك وحاول تبديد هذه المشاعر.
17- تجنب العادات التي تدل على الإحباط مثل الصراخ والتدخين بشراهة والغضب دون مبرر.
مع أمنياتي بحياة هادئة مطمئنة .