رام الله –فلسطين برس-قال محمد حوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ان إعلان اسرائيل عن قطاع غزة باعتباره كيانا معاديا هي أكثر من جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف حوراني بتصريحات صحفية "ان السلطة الوطنية تجري الاتصالات مع عدد من الدول العربية لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، ولكنها لا تنوي الدخول في مفاوضات مع حماس لتنسيق المواقف.
ووصف الحوراني محمود الزهار أحد قادة الانقلاب العسكري " بانه صنيعة شيء ما، لافتا إلي انه إنسان غاضب يصنع الفتنة وبنشر الكراهية في المجتمع الفلسطيني،قائلاً "انا علي قناعة تامة بان سلطة انقلاب حماس في غزة ستنتهي في فترة أقصاها ستة أشهر، لان المواطنين الفلسطينيين سينتفضون ضد هذا الحكم، الذي ادخل حديثا شرطة الآداب إلي غزة.
واعتقد ان حماس حتي في سلوكها اليومي في الشارع تعطي إشارات ان الحوار والمفاوضات ليس في بالها، إنما ما تفعل هو علاقات عامة ليس إلا، ولكن ما يحصل في قطاع غزة بعد انقلابها العسكري من إنشاء أجهزة أمنية خاصة ، شرطة أخلاق، أو الاستمرار في الضغط علي القطاع الصحي عن طريق الاعتداء علي الموظفين وخطفهم في هذا الجهاز، هذا لا يعني بصراحة ان العمل يتعلق بحوار مع فتح.
وقال ان الوضع الذي استجد في قطاع غزة بعد انقلاب حماس علي الشرعية الفلسطينية، هو الذي شجع ويشجع اسرائيل علي التصعيد وعلي اتخاذ القرارات الخطيرة، ويمنحها الذرائع مثل الإعلان عن قطاع غزة سلطة معادية، لان العدو الحقيقي لإسرائيل هو الشعب الفلسطيني، ولكن الوضع الذي أسسته حماس في قطاع غزة، خلق الظروف المواتية لكي تقوم اسرائيل بالتصعيد.
فيما يتعلق بمؤتمر الخريف فقال ان غياب الطرف الفلسطيني لوحده عن المؤتمر هو خطأ، وبالتالي يجب تنسيق موقف عربي موحد للمقاطعة أو المشاركة، ووجه كلمة لحركة حماس في هذا الشهر الفضيل قائلا: عليهم ان يسألوا أنفسهم من ادخل الدم في الحياة الداخلية .