بيت لحم- فلسطين الآن- أكد أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية، على وجود قنوات سرية حوارية بين حركتي فتح وحماس، في محاولة للخروج من المأزق الفلسطيني.
وكشف يوسف، عن مسودات عرضت على حركتي فتح وحماس من قبل أطراف عربية رسمية وغير رسمية، وأطراف فلسطينية من أجل المصالحة رافضا الكشف عن فحواها.
وقال يوسف: "إن الظروف الآن أفضل لتقبل الطرفين لوساطات عربية، وهناك جهود واستعدادات من قبل فتح والرئاسة للتعاطي معها، كما يوجد أطراف تدشن حوارات بشكل رسمي لا زالت تدور خلف الكواليس ونتمنى أن يكتب لها النجاح".
وقال يوسف في تصريحات صحفية: "أن هناك أطرافا في حركة فتح والرئاسة أيضا مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتقبل وساطة".
وتابع قائلا: "إن المصالحة ستتم على أساس إعادة المواقع الأمنية، والمؤسسات التابعة للسلطة وكل ما تم التوافق عليه في القاهرة، ووثيقة الوفاق واتفاق مكة، ونحن سنعيد كل شيء بشرط الجلوس على طاولة لإعادة صياغة الكثير من الملفات سيما الملف الأمني".
قنوات تنسيقية
كما كشف يوسف عن وجود قنوات اتصال تنسيقية مع (إسرائيل) فيما يتعلق بإدخال المواد الغذائية من الموانئ الإسرائيلية إلى قطاع غزة.
وقال: "إن مستشار هنية الاقتصادي علاء الأعرج يقوم بالاتصال مع رجال أعمال فلسطينيين لهم علاقة بالجانب الإسرائيلي، وهم بدورهم ينقلون رسائلنا فيما يتعلق بإدخال المواد التموينية من موانئ (إسرائيل) إلى قطاع غزة".
كما كشف يوسف عن اتصالات تجريها دولا أوروبية لم يكشف عن هويتها فيما يتعلق بقضية الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط .
وقال: "هناك اتصالات أوروبية لتفعيل ملف شاليط في ظل عدم وجود وفد مصري في القطاع".